18‏/07‏/2009

الحقوا على...شط العرب...يا عرب

أن ما وردني من أخبار أن شط العرب العظيم قد يكون من الماضي الجميل........كيف؟........لقد انخفض منسوب مياهه إلى درجه أن قد يكون (صبخه).......لا وألف لا كيف هذا حدث؟؟؟.......إنها تيارات الإهمال والتدمير والسيطرة على كل شبر من ارض العراق من قبل الفرس بالجهة المقابلة عملوا ولا يزالوا يعملوا على تطميس أي شكل عربي يتمثل أمامهم......طبعا لزيادة وهج نارهم المجوسية. كم ألمتني أخبار الشط.......وكم اشتقت لرؤيته........كنت عندما أزوره اختبئ وراء عباءة أمي لخوفي منه ومن رعبي من قوة مد وجزر المياه في ذلك الشط.......حيث يعد جغرافيا ناتج من التقاء نهري دجلة و الفرات....... حيث يلتقي النهران في منطقه كرمه علي المدخل الشمالي لمدينه البصرة.........تم بناء جامعة البصرة تلك المنارة العلمية التي أضاءت سماء الخليج بخريجيها بالقرب من ذلك المكان الساحر بمناظر خلابة وطبيعة ساحرة تغطيك بظلال نخيلها الباسق الشامخ.
إن في محيط هذا الشط العظيم سكن أهلنا النازحون من نجد القاحلة إلى ضفاف ذلك المكان السحري.........في محيطه تعلم أهلنا الغطس والسباحة.......حماهم من حر الصيف ....... أطعمهم من سفرته أنواع الأسماك وقدم لنا مائه العذب........ سقى ويسقي النخيل والأشجار ما تبقى منها ........منظره معزوفة سنفونية غزل ونغم وقصيدة بعمق التاريخ......... يحمل عروبة الهوية.......لذا احرسوه ياعرب هذا شط العرب.
أتمنى من الله تعالى أن يعجل بفتح السفارة السعودية ببغداد لتقدم الدعم والخدمات اللوجستية لهذا البلد الضائع.......مع أجمل باقات السلام والتحية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل............ولا أزيد............ق

ليست هناك تعليقات: