18‏/07‏/2009

القصيبي والصانع...أجا وسلمى

ما بين اسمي عائلتي القصيبي والصانع والجبلين الشامخين أجا وسلمى في حائل لتقارب كبير حيث ترمز تسميه هذين الجبلين إلى الحب القوي الذي جمع بين أجا وسلمى وهما أفراد من إحدى قبائل العماليق التي سكنت في القديم بالجزيرة العربية وعن شموخ هذين الجبلين رغم الحروب والدماء المنسكبة عليه ظلا شامخين تغنى بهم شعراء نجد وحائل جميعا..........أن ما يحصل من خلافات وإشاعات واضطرابات بالقول بوكالات الأنباء المقروءة والمرئية والمسموعة............ لهو من اللغط الذي يستمر في تشويه تلك الكيانات الجبارة هاتين العائلتين لهم من التأثير الكبير على هذا البلد:
من الناحية التاريخية: الدعم والمساندة التي تلقاه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز من عائلة القصيبي كونها تتمتع بالصيت السياسي البريطاني والثراء بتجارتهم على مياه الخليج .............وعائلة الصانع متمثلة بالشيخ احمد باشا الصانع نائب قائم مقام البصرة ونائب سفير الملك عبدالعزيز في العراق حيث قدم الدعم السياسي للمؤسس كونه رحمه الله يتمنع بالصيت القوي إبان الاحتلال البريطاني للعراق.
من الناحية الاقتصادية: تشكل كياناتهم أعمدة شريان للاقتصاد السعودي في مجال التجارة والمقاولات والعقار والمال الفاتحة للعديد من البيوت والبانية لاقتصاد المملكة والداعمة لسمعتها التجارية العالمية.
من الناحية الاجتماعية: أعمالهم الخيرية لهي خير دليل حيث تنتشر مشاريعهم الخيرية ومساجدهم الجميلة أرجاء مدينة الخبر والظهران.....كيف ننسى الشيخ عبدالعزيز القصيبي رحمه الله الذي إذا ذكرت مدينة الخبر ذكر هو اسم عبدالعزيز القصيبي كونه يعد من المؤسسين البانين لنهضة تلك المدينة الجميلة.......كيف ننسى أبنائه الكرام بجهودهم الخيرية المنقطعة النظير متمثلة بالعطاء الكبير الخيالي في جمعية فتاة الخليج المهتمة بمئات البيوت المحتاجه في المنطقة الشرقية.........كيف ننسى جهود الشيخ معن الصانع وحرمه المصون السيدة سناء وأعمالهم الخيرية التي فاقت أصقاع الخليج متمثلة في صرح مستشفى سعد الطبي بعمليات القلب المفتوح والكلى بالمجان لغير القادرين...........لقد استطاع معن مليونير التسعينات أن يقدم لمجتمعه خدمات فاقت الكثير من كانوا قبلة وأقدم منه بالثراء..........كيف ننسى الشيخ سليمان القصيبي وحرمه السيدة قماشة رحمها الله وما قاما به من جهود عظيمة وجبارة خيريه حيث رسمت تلك الدمعة الساحرة من خد المرحوم الشيخ سليمان حين احتفاله بتخريج أول دفعه من حفظة القران الكريم.
من هذا وهذا ادعوا إلى الله تعالى أن تعود الأمور كما كانت في السابق وأفضل بإذن الله.........ولا أزيد...........ق

ليست هناك تعليقات: