01‏/08‏/2009

من أجمل ما قرأت

لعنة الفراعنة......... أن مصطلح لعنة الفراعنة لم يظهر على الأقلام ألا بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون ! فقد مات جميع الذين عملوا في حفر قبر توت عنخ آمون!!! فقد مات جميع الذين عملوا فى حفر قبر توت عنخ آمون على أشكال غريبة ..........أي كان موتهم غريباً عجيباً ........... حدث ذلك لجميع العمال و المهندسين والأثريين والأطباء ............ جميعاً دون استثناء !!!
ولم يتنبه الذين اكتشفوا المقبرة الى تلك العبارة المكتوبة عند مدخل غرفة الملك والتي تقول: أن الموت يضرب بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك.
من الجدير بالذكر.........إن فكرة وضع الكتاب قد جاءت لأستاذ أنيس أثناء رحلاته الشهيرة المدونة بكتابه 200 يوم حول العالم. الكتاب يعرض وجهات النظر المتعددة حول لعنة الفراعنة وتفسيرها....... وما هو الموقف العلمي منها ...... أهي حقيقة أم خرافات؟
وكتاب الأستاذ أنيس ( لعنة الفراعنة ) هو أصلا ترجمة ونقل بتصرف.......من كتاب ألماني يحمل نفس العنوان للمؤلف ( فيليب فاندنبرج )......يقول الأستاذ أنيس: ولا أظن احد قد استطاع فى جو ورقة علمية أن يناقش قصة اللعنة كما فعل الكاتب الألمانى فيليب فاندنبرج فى كتابه المشهور لعنة الفراعنة.
مع الشكر الجزيل لأخي العزيز عبدالله الدوسري الذي أهداني على هذا الكنز العلمي الكبير.

هناك تعليق واحد:

فيصــل يقول...

لعنـة الفراعنـة .. من الاسرار التي تمتزج فيها علوم الفراعنة بالسحر والخيمياء وعلم السموم .. مع الغموض والتشويق .. ولا نغفل جانباً من الاساطير التي احيطت بها ..

اذكر هذا الكتاب جيداً ولا زلت احتفظ بـه هو ومجموعة من مؤلفات انيس منصور مثل (الذين عادوا الى السماء) و ( كائنات فوق !! ) .. حيث كنت مفتوناً بكل ماهو غامض ..

انيس منصور يكاد يكون الكاتب العربي الوحيد البارع في حياكـى مؤلفات الخيال العلمـي ..

شكراً .. فقد شوفتني لنبش الغبار عن هذا الكتاب لمحاولة قرائته من جديد ..