28‏/03‏/2009

بيض صنائعنا سود مواقعنا......خضر مرابعنا حمر مواضينا

بهذه الأبيات............وبهذه الألوان..........بدأ لمعان ظهور الدول العربية بعد زوال أزمات الاحتلال والاستعمار القاتل المزهق للشعوب السالب للثروات المذل بالحقوق.........تلونت وأعطت صبغتها وهويتها العربية........عاشت مصر والعراق وسوريا والأردن والسودان وفلسطين والكويت والإمارات...........عاشت فترات دموية إلى أن تحددت الهوية السياسية والوطنية الحزبية الراسمة لسياسات هذه الدول.........عاشت فترات دموية إلى أن كونت استقلاليتها وشخصيتها ما عدا دول الجانب الخليجي الكويت والإمارات اللوات اعتمدوا على السلطة البريطانية في رسم دولهم وتحديد جغرافيتهم بخلاف الباقين بشهودهم على الحقب الدموية والمآسي الاسترسالية للوصول للسلطة وتكوين هوية الوطن........ الكويت والإمارات كانت دول مستقرة بأمنها آمنه بأهلها فلم يتربوا على الثورات والنعرات.......تلك الدول أحب تصنيفها إلى شعوب مطحونة كونها لم تعش فترات مستقرة مثل الآن..........مصر كمثال حيث تناولها الفرنسيين والأتراك والانجليز والقيادة الحالية........جميعها قيادات قامت بتطحين هذا الشعب وجعله صائغا لعجن خبز الرغيف الشقيان من طحينه.......لا نستغرب تصرفاتهم بعضهم الاستبدادية الباحثة عن السلطة ولو على نطاق ضيق........نزل المصريين وسيطرتهم على الوزارات الخليجية في بداية عهد النهضة بالخليج وما أدت قيادتهم إلى خلق نماذج من البيروقراطية التعسفية العجيبة التي يستصعب بلعها..........ونرى بالجانب الآخر الفلسطينيين وسيطرتهم على مراكز التعليم من تلك القسوة الرهيبة والصراخ المزعج وعدم الاحترام والتقدير متحولين بذلك إلى مخلوقات حاقدة على أبناء الخليج كونهم أصحاب أوطان وهم بالعكس صحيح..........وبذلك أبين نعمة العيش والتكريم الإلهي الكبير أننا أبناء هذا الخليج العظيم.....دون النظر إلى الألوان والى الشعارات الواهية......ولا أزيد.........ق

ليست هناك تعليقات: