20‏/03‏/2009

قصة حلاوة أم علي

ارتبطت هذه الحلوى بملكة مصر شجر الدر..........الملقبة بعصمة الدين أم خليل..........تركية الأصل........ وقيل أنها أرمينية..........كانت جارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب ..........وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ابنها خليل.........شجرة الدر حكمت مصر ثمانين يوماً..........دخلت وقائع سنة أربع وخمسين وستمائة هجرية وفيها دبت عقارب الفتن بين الملك المعز وزوجته شجرة الدر............. فتغيرت عليه وتغير عليها........ لأنها كانت تمن عليه في كل وقت وتقول له: لولا أنا ما وصلت أنت للسلطة! وكانت ألزمته بطلاق زوجته أم ولده الأمير علي فطلقها..........وكانت شجرة الدر تركية الجنسية شديدة الغيرة............وبلغها أن الملك المعز أرسل يخطب بنت بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل فصار بينهما وحشة من كل وجه............إلى آخر القصة التي انتهت بأن أرسلت إليه خمسة من الرجال قتلوه بالقباقيب في الحمام............أما ابنه علي فقد ألقى القبض على شجرة الدر وقتلوها بالقباقيب وألقوا بها في الشارع............وجاء اللصوص فجردوها مما بقي من ملابسها............وابتهجت أم الأمير علي وصنعت الحلوى المعروفة باسمها حتى اليوم من الخبز في اللبن والسكر مع الزبيب...........ولكن أم علي الأصلية كانت أكثر بشاعة...........فأم علي الأصلية صنعت الفتة من الخبز واللبن والسكر وقطع من جسم شجرة الدر وخاصة حلمتي ثديها!!!..........ويرمز لهاتين الحلمتين ألان بالزبيب!!!!!!
حكمة استسقيها من قصة شجرة الدر والمماليك............أن الدول لا يحكمها إلا نخبة شعوبها وأعلاهم ليس عبيدهم ومماليكها..........مهما دارت الدنيا يظل الحر حراً............والمملوك مملوكاً............تبقى الأسود اسودا والكلاب كلابا.................ق

ليست هناك تعليقات: