25‏/07‏/2009

أنا أسف جدا.....يا نايف البدر!!!

عند زيارتي لإمارة دبي تحديدا عند مجمع الإمارات التجاري........كنت جالسا عند احد المقاهي واستأذنت من معي للذهاب لدور المياه.........دخلت..........وعند انتهائي توجت إلى المغاسل........إلا بذلك الشاب الأنيق جدا يتأنق استعداد للخروج.........قام بسؤالي.........أنت من السعودية.......أجبت: بنعم.........سألني عن سيارات الإيجار واستفسر عن أسعارها.......فبادرته بإجابتي باني أخذتها من المطار بسعر جيد.......قفام بالتحلطم والندم انه لم يأخذها من هناك وانه تعب مع أسعار سيارات الإيجار لدي الفندق.
قمت برسم ابتسامه خفيفة استعدادا للانصراف.......ثم فاجأني بسؤاله: ألم تعرفني.......انقلبت عيناي وتوسد جفناي وتلبست شفتاي من سؤاله حيث أنني لا اعرفه وأول مره أراه........قلت له: لا.......استغرب واستنكف وقال كيف لا تعرفني؟ أنا الفنان السعودي نايف البدر اظهر دائما على سلسلة قنوات روتانا.........أجبته: ممممم فنان واسمك نايف أنا آسف يا خوي وووو فرصه سعيدة.....الله معاك.
خرجت من دورة المياه وجدت صاحبي يشير له ويقول انظر انه نايف.........قلت له: أنت تعرفه؟........قال لي: شفيك هذا فنان مشهور بس هو ليه ينظر لنا بتكبر.........ضحكت وقلت له الحكاية........فأجابني بعبارة: طيح الله حظك.
وما أن رجعت لبيتي في السعودية........فتحت موقع البحث ووضعت اسمه فظهر لي!!! هو نفس الشخص.......واتضح أيضا أن له منتدى كبير برواده خاصة جمهور البنات.
قمت بتحميل احد أغانيه واستمتعت جدا بها حيث يتمتع بصوت دافئ وحس جميل.......كلامي الأخير.......سامحني يا نايف كوني ما عرفتك.........ولا أزيد.........ق

أنا صرت مهندس لأني نصراوي

أنا صرت مهندس لأني نصراوي.....تلك العبارة التي رنت بأذني منذ بضعة أيام أثناء دعوتي لحضور عقيقة احد الأحبة وزميلي أثناء دراستي الجامعية في ليلة جميلة تشرفت باللقاء والسلام على جميع الحاضرين......لكن......عند نيتي بالرحيل سبقني بالرحيل احد الجالسين الكرام الذي ما أن وصل إلى الباب وبدأ هجومه الصارخ اللاذع بعد كلمة نرفزته وجعلته كحمورابي عندما حارب أهل عيلام في بابل......عند نقد احد الحاضرين لنادي النصر الملقب بالعالمي.......كم اشتعلت نيرانه وهو ينتقد ضده ودم ضروسه فريق الهلال الملقب بالزعيم.
ما أعجبني ذلك السرد الرائع والسريع لتاريخ النصر المشرف من تأسيسه إلى الآن مستشهدا بالأحداث والتواريخ بدقة إذ لا تجعل ريبة بقوة ومجد العالمي....... تمكن صاحب الطرح وتميزه وسرعة فصاحته في توصيل وجهه نظره وذلك النقد اللاذع لفريق الزعيم وذكر ابرز محطات انتكاساته ومقارنتها مع فريق العالمي بأمجاده.
ذلك التعصب الكبير الذي ظهر يزداد بين شبابنا إلى درجة الجنون........هلالي نصرواي اتحادي.......أصبح من الشئ المخيف........وطبعا ذلك الكيان المسمى رعاية الشباب محلك سر........لا قرارات لا سياسات لا استراتيجيات.........لا شئ.......لتطوير الرياضة السعودية......تحسين مستويات الوعي الرياضي ونبذ التعصب عند الشباب.........الاهتمام بتحسين وبناء المزيد من المرافق الرياضية وخاصة عند الأحياء السكنية لتفرغ بها كل طاقات الشباب.........للأسف.
فريق الهلال وفريق النصر...........كيانان كبيران..........نجد جماهيرهم في كافة أرجاء هذا الوطن الكبير.........فعند إعلان أي لقاء لديربي الرياض..........تحبس الأنفاس لذلك اللقاء الكبير......حيث تسخر جميع الطاقات الإعلامية والمنتديات للحديث قبل وبعد اللقاء.......طبعا تنتهي كالعادة......اتهام الحكام.....عراك اللاعبين.....ضرب الإعلاميين......مهاجمه الرؤساء.......أين الروح الرياضة؟؟!!..........ولا أزيد............ق

لماذا تموت العنقاء؟

العنقاء.......طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة........وكذلك في الأساطير العربية القديمة.......يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة....... وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.
وطائر العنقاء اقصد به هنا العالمتان رحاب طه وهدى صالح مهدي عماش المسؤولتان السابقتان في حزب البعث العربي الاشتراكي العراقيتين الوحيدتين المعتقلتين لدى القوات المتعددة الجنسيات وقد أطلق عليهما الأميركيون على التوالي اسمي الدكتورة جمرة خبيثة والدكتورة جرثومة لاتهامهما بالعمل على تطوير برامج أسلحة جرثومية للنظام السابق.
هدى مهدي صالح عماش التي اعتقلت في عام 2003 بعد الاحتلال الأمريكي...... سماها الأميركيون الدكتورة جمرة خبيثة لأنها تحمل شهادة دكتوراه من الولايات المتحدة في علم الجراثيم ويعتبرونها مسؤولة عن برنامج الأسلحة الجرثومية في ظل النظام السابق.
أما رحاب طه التي سميت دكتورة جرثومة فلم تكن على لائحة المطلوبين وقد استسلمت بمحض إرادتها للقوات الأميركية في عام 2003.........وهي تحمل شهادة دكتوراه في علم الجراثيم أيضا من إحدى الجامعات الانكليزية وكانت مسؤولة عن مجمع علمي ينتج فيه العلماء عصيات الكربون والتوكسين وهي زوجة وزير النفط السابق عامر رشيد.
قد ننسى من ننسى ونتذكر من نتذكر لكننا لايمكن أن نغفل عن امرأتين محبوستين في معتقلات الاحتلال الأمريكي بالعراق وهما الدكتورة هدى مهدي صالح عماش والدكتورة رحاب طه رشيد العزاوي........... وكل ذنبهما إنهما وفي لحظة الانكسار العربي أرادتا أن تعانقا بعلمهما وفكرهما كعظيمات لنا في التاريخ العربي (عزيزه عثمانه) و (فاطمه الفهريه) هاتان العالمتان العراقيتان وهما في عداد الأمهات ولهما أطفال كل ذنبهما أنهما حاولتا ربط الوصل مع حضارة عربيه عظيمه لم تقلل من شان المرأة كما يتبادر إلى أذهان الأمريكان وكما حاول الترويج له الرئيس الأمريكي الأرعن السابق بوش حين وضع استحقاقا لا نريده أمام سياسة بلاده العربية هو تطوير وضعية المرأة العربية!
الدكتورتان العراقيتان اللتان لا ذنب لهما سوى إنهما أرادتا مكانا علميا تحت الشمس لهذه الامه تقبعان اليوم تحت الاعتقال.
هذا يجرنا لمعرفة مصير 500 عالم عراقي.......هل فكرت بهم الحكومة العراقية المرتزقة الحالية؟........ولا أزيد..........ق

من اجمل ما قرأت

كتاب يتحدث عن ملحمة جلجامش هي ملحمة سومرية مكتوبة بخط مسماري على 12 لوحا طينيا اكتشفت لأول مرة عام 1853 م في موقع أثري اكتشف بالصدفة وعرف فيما بعد أنه كان المكتبة الشخصية للملك الآشوري آشوربانيبال في نينوى في العراق ويحتفظ بالألواح الطينية التي كتبت عليها الملحمة في المتحف البريطاني.
الألواح مكتوبة باللغة الأكادية ويحمل في نهايته توقيعا لشخص اسمه شين ئيقي ئونيني الذي يتصور البعض أنه كاتب الملحمة التي يعتبرها البعض أقدم قصة كتبها الإنسان.
وسأكتب مقالا خاصة عن هذا الكتاب الشيق بعد قراءته وتحليله.........مع الشكر الجزيل للكاتب التاريخي جلال الهارون الذي دلاني على هذا الكنز الأدبي الكبير.
الكتاب متوفر الآن في مكتبة جرير بسعر 29 ريال سعودي.....وهو سعر اقل من قيمة هذا الكتاب بكثير.......ولا أزيد.......ق

من اجمل ما شاهدت

مشهد من مسرحية حامي الديار.....وبيزنطية النفيسي.

من اجمل ما سمعت

أغنية الفرحة طابت يا هوا والسعد غنى......للجميل حسين جاسم........حيث تظهر جماليات الأداء والبساطة في الإنتاج والجمال في الإظهار.......فترة ذهبية انتهت.........ق

24‏/07‏/2009

صورة وتعليقي

الصورة منقولة من صحيفة اليوم السعودية
وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مدينة أغادير بالمملكة المغربية الشقيقة في زيارة لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والاطمئنان على صحة سموه.
حفظ الله أعمدة الحكم في هذا البلد العظيم........ولا أزيد...........ق

18‏/07‏/2009

اعلم بطول غيابي.......وأدرك ولهي واشتياقي لعودتي إلى قلمي ومدونتي.......قلم قناص.......ابتعدت لانشغالي بدراستي وتراكم عملي............أعدكم بكل ماهو جديد ومثير.........لكم تحياتي.........ق

القصيبي والصانع...أجا وسلمى

ما بين اسمي عائلتي القصيبي والصانع والجبلين الشامخين أجا وسلمى في حائل لتقارب كبير حيث ترمز تسميه هذين الجبلين إلى الحب القوي الذي جمع بين أجا وسلمى وهما أفراد من إحدى قبائل العماليق التي سكنت في القديم بالجزيرة العربية وعن شموخ هذين الجبلين رغم الحروب والدماء المنسكبة عليه ظلا شامخين تغنى بهم شعراء نجد وحائل جميعا..........أن ما يحصل من خلافات وإشاعات واضطرابات بالقول بوكالات الأنباء المقروءة والمرئية والمسموعة............ لهو من اللغط الذي يستمر في تشويه تلك الكيانات الجبارة هاتين العائلتين لهم من التأثير الكبير على هذا البلد:
من الناحية التاريخية: الدعم والمساندة التي تلقاه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز من عائلة القصيبي كونها تتمتع بالصيت السياسي البريطاني والثراء بتجارتهم على مياه الخليج .............وعائلة الصانع متمثلة بالشيخ احمد باشا الصانع نائب قائم مقام البصرة ونائب سفير الملك عبدالعزيز في العراق حيث قدم الدعم السياسي للمؤسس كونه رحمه الله يتمنع بالصيت القوي إبان الاحتلال البريطاني للعراق.
من الناحية الاقتصادية: تشكل كياناتهم أعمدة شريان للاقتصاد السعودي في مجال التجارة والمقاولات والعقار والمال الفاتحة للعديد من البيوت والبانية لاقتصاد المملكة والداعمة لسمعتها التجارية العالمية.
من الناحية الاجتماعية: أعمالهم الخيرية لهي خير دليل حيث تنتشر مشاريعهم الخيرية ومساجدهم الجميلة أرجاء مدينة الخبر والظهران.....كيف ننسى الشيخ عبدالعزيز القصيبي رحمه الله الذي إذا ذكرت مدينة الخبر ذكر هو اسم عبدالعزيز القصيبي كونه يعد من المؤسسين البانين لنهضة تلك المدينة الجميلة.......كيف ننسى أبنائه الكرام بجهودهم الخيرية المنقطعة النظير متمثلة بالعطاء الكبير الخيالي في جمعية فتاة الخليج المهتمة بمئات البيوت المحتاجه في المنطقة الشرقية.........كيف ننسى جهود الشيخ معن الصانع وحرمه المصون السيدة سناء وأعمالهم الخيرية التي فاقت أصقاع الخليج متمثلة في صرح مستشفى سعد الطبي بعمليات القلب المفتوح والكلى بالمجان لغير القادرين...........لقد استطاع معن مليونير التسعينات أن يقدم لمجتمعه خدمات فاقت الكثير من كانوا قبلة وأقدم منه بالثراء..........كيف ننسى الشيخ سليمان القصيبي وحرمه السيدة قماشة رحمها الله وما قاما به من جهود عظيمة وجبارة خيريه حيث رسمت تلك الدمعة الساحرة من خد المرحوم الشيخ سليمان حين احتفاله بتخريج أول دفعه من حفظة القران الكريم.
من هذا وهذا ادعوا إلى الله تعالى أن تعود الأمور كما كانت في السابق وأفضل بإذن الله.........ولا أزيد...........ق

الحقوا على...شط العرب...يا عرب

أن ما وردني من أخبار أن شط العرب العظيم قد يكون من الماضي الجميل........كيف؟........لقد انخفض منسوب مياهه إلى درجه أن قد يكون (صبخه).......لا وألف لا كيف هذا حدث؟؟؟.......إنها تيارات الإهمال والتدمير والسيطرة على كل شبر من ارض العراق من قبل الفرس بالجهة المقابلة عملوا ولا يزالوا يعملوا على تطميس أي شكل عربي يتمثل أمامهم......طبعا لزيادة وهج نارهم المجوسية. كم ألمتني أخبار الشط.......وكم اشتقت لرؤيته........كنت عندما أزوره اختبئ وراء عباءة أمي لخوفي منه ومن رعبي من قوة مد وجزر المياه في ذلك الشط.......حيث يعد جغرافيا ناتج من التقاء نهري دجلة و الفرات....... حيث يلتقي النهران في منطقه كرمه علي المدخل الشمالي لمدينه البصرة.........تم بناء جامعة البصرة تلك المنارة العلمية التي أضاءت سماء الخليج بخريجيها بالقرب من ذلك المكان الساحر بمناظر خلابة وطبيعة ساحرة تغطيك بظلال نخيلها الباسق الشامخ.
إن في محيط هذا الشط العظيم سكن أهلنا النازحون من نجد القاحلة إلى ضفاف ذلك المكان السحري.........في محيطه تعلم أهلنا الغطس والسباحة.......حماهم من حر الصيف ....... أطعمهم من سفرته أنواع الأسماك وقدم لنا مائه العذب........ سقى ويسقي النخيل والأشجار ما تبقى منها ........منظره معزوفة سنفونية غزل ونغم وقصيدة بعمق التاريخ......... يحمل عروبة الهوية.......لذا احرسوه ياعرب هذا شط العرب.
أتمنى من الله تعالى أن يعجل بفتح السفارة السعودية ببغداد لتقدم الدعم والخدمات اللوجستية لهذا البلد الضائع.......مع أجمل باقات السلام والتحية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل............ولا أزيد............ق

17‏/07‏/2009

باي باي بتايا

ديرة بتايا سقاها السيل ............... ديرة طرب للعزوبية
مانى محشش ولا سكران .............بس مكثر من البيرة
ودى اسافر لها بالحال ..............من فوق جمبو كويتية
إلا اقبل علينا سواد الليل ..........نرقص على انغام غربية
بهذه الابيات الشعرية تغنى العرب بمدينة بتايا في مملكة تايلند......مدينة لا تعرف النوم...........حركة الناس الى ساعات الفجر..كأنها فى ساعات النهار........وحياة الليل بها بارات منتشرة بكل مكان...... كازينوهات......مراقص......دعارة.
اكتشف شباب العرب مدينة بتايا........في أواخر السبعينيات........وأولعوا بها في الثمانينات.......وعُدوا من الخبراء بدهاليزها في التسعينيات..........إلى أن صاروا من أهل الدار.......يقول الرواد الأوائل ممن التقيت بهم من الموظفين القدامى في الشركة التي عمل بها.......يقول كنت انتظر أي إجازة تأتي لأطير هناك قطعت حضور أعياد الفطر والأضحى مع أهلي لمده 6 سنوات لأتمتع بفترة الإجازة مدفوعة الراتب.........وفي إجازة الصيف المقدرة بشهر يتم التجهيز لها على أتم وجه مع أصحابي مجهزين أموالنا وملابسنا الزاهية مهملين عوائلنا وأعمالنا وجعل تفكيرنا وعلى المدار تخطيط السفر إلى تايلند.......... كيف كان تغمره السعادة عندما يتوجه إلى مكتب الخطوط الملكية التايلندية الكائن في عمارة المعجل على شارع ابن خلدون بالدمام........مشغلا أغنية يوه ويايوه لنوال الكويتية عند بداياتها.
كان متلذذا وهو يخبرني عن مغامراته وجولاته في مدينة بتايا والتقائه بأشقائنا بدول مجلس التعاون وعن فندق برجايا الفندق العربي الشهير الذي وضع أعلام دول المجلس في أركانه وجنباته تحية لضيوفه.........واخبرني أيضا احد الأحبة عن ما تناقلته الأخبار هناك أنه حصل اقتحام لأحد بيوتات الدعارة في تايلند من قبل الشرطة فبارت المومسات بالهجوم على أفراد الشرطة بالركل والعض وضربهم بالشباشب........كونهم أتوا في وقت غير مناسب!!!.
نستمتع ونكرر الضحكات عن مشاهدة مسرحية باي باي بانكوك........كونها وضعت اليد على الجرح ووصفت الصورة وأثارت النقد بصورة هزلية كوميدية خفيفة.
وكي لا ننسى........اغتيل في بانكوك الدبلوماسي السعودي في السفارة السعودية بتايلند صالح أحمد المالكي اثر إطلاق النار عليه وهو عائد إلى منزله سيراً على الأقدام وذلك سنه 1410 هـ .
تزامن معها بدقائق اغتيال ثلاثة من دبلوماسي المملكة المعتمدين في تايلند وهم: عبدالله البصري - القنصل السعودي في بانكوك وأحمد السيف - موظف في السفارة وفهد الباهلي - موظف في السفارة.
وقعت الجريمة بعد انتهاء دوامهم وهم في طريقهم إلى منازلهم........ وكان أول القتلى عبدالله البصري الذي كان ينتظره شخص متنكر عند مدخل العمارة التي يسكنها وما أن شاهده حتى أطلق الرصاص عليه فقتله في الحال........ أما السيف فقد كان يقود سيارته ومعه زميله الباهلي....... حيث كانا في طريقهما إلى العمارة التي يسكنها الباهلي، وفوجئا هناك بشخص كان ينتظرهما داخل العمارة أطلق النار عليهما فقتلهما على الفور.
رحمهم الله جميعا.....هذا كان سبب قطع العلاقات مع تلك الدولة التي لا تتمتع بأي سمعه سيادية أو تنموية تستطيع بها التفاخر.....وربما يتعظ كل من ذهب إلى هناك يندم ويتذكر أن أفراد السفارة هم إخوانهم......ولا أزيد.......ق